الجميلة والوحش

كان ياماكان في (الصيف الماضي)

كان فيه (واحد) في (امستردام) عاصمة المحششين

وكان رايح مع خويه وكانو يتمشون في نص (الدام سكوير)

ويصورون كل مايجوز لهم في نص الساحة

وبالتحديد الحمام و (الترام) الأخضر الشهير في هذه المدينة

وطبعا مايحتاج شباب سعوديين وش ملحهم،

كنا نصور في الساحة وحنّا نصور الا جانا ذاك الهندي اللي معه كاميرا كبر (دمجته) "راسه"

ومعاه هذيك الهندية العارضة وقالنا (اكسكيوزمي) : " صديق انا في سويّ شوية صور هنا، أوكي! " ،

هزينا روسنا على جمب إيماءا بالموافقة الطوعية بدون اكراه

جاك المصوّر الحلو وبدأ بتركيب عدّة التصوير

وطبعا بحكم قريحتي (الفضولية) ارتزيت جمبه وقلت له: وش انتم؟

ابتسم الهندي والزيت يقطر من شعره وقالي: (انا صديق موجود هنا عشان صور هزا مجلة مال أزياء)

شوي الا العارضة (في الصورة اعلى) جاية والابتسامة تغطي خشتها المملوحة

حتى الآن الوضع حلو ومافيه احسن منه ، شوي ونشوف هذاك الشوشة اللي جا من بعيد ومعه (بوق)!

الصراحة حسبناه من حقين (فن الشارع) اللي يطنطن له بكم نغمة

ويحط قبعة لعله يجيه كم عملة معدنية مما تجود به نفس معجبيه.لكن العجيب ان الشيخ الكشخة (ابو شوشة)

ارتزّ جمب العارضة وقام يمسك (البوق) وبدو يصورونهم سوا!

طبعا كل هذا الأمر تم في صمت مني ومن صديقي

بعد لحظة صمت!

بدون توقيت التفتنا على بعض وتكلمنا سويا

وش يبي ذا الطرار!!!!

وعقب صديقي المحترم: بيني وبينك احسن تقييم له (طرار محترم) "مايطر بس يشحذ بالبوق"

عجييييييييييييييييييييييب والله عجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب

تحياتي لكم ياحلوين وانتظروني في حلقة جديدة من يومياتي في اوروبا